1-لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ [البقرة 198]
(ليس عليكم جناح) في (أن تبتغوا) تطلبوا (فضلاً) رزقا (من ربكم) بالتجارة في الحج نزل رداً لكراهتهم ذلك (فإذا أفضتم) دفعتم (من عرفات) بعد الوقوف بها (فاذكروا الله) بعد المبيت بمزدلفة بالتلبية والتهليل والدعاء (عند المشعر الحرام) هو جبل في آخر المزدلفة يقال له قُزَح وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم وقف به يذكر الله ويدعو حتى أسفر جدّا. رواه مسلم (واذكروه كما هداكم) لمعالم دينه ومناسك حجه والكاف للتعليل (وإن) مخففة (كنتم من قبله) قبل هداه (لمن الضالين)
2-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً [النساء 29]
(يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) بالحرام في الشرع كالربا والغصب (إلا) لكن (أن تكون) تقع (تجارةٌ) وفي قراءة بالنصب ، أن تكون الأموال أموال تجارة صادرة (عن تراض منكم) وطيب نفس فلكم أن تأكلوها (ولا تقتلوا أنفسكم) بارتكاب ما يؤدي إلى هلاكها أيا كان في الدنيا أو الآخرة بقرينة (إن الله كان بكم رحيما) في منعه لكم من ذلك
3-فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة 10]
(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض) أمر إباحة (وابتغوا) اطلبوا الرزق (من فضل الله واذكروا الله) ذكرا (كثيرا لعلكم تفلحون) تفوزون كان صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقدمت عير وضرب لقدومها الطبل على العادة فخرج لها الناس من المسجد غير اثني عشر رجلا فنزلت
4-وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [الجمعة 11]
(وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) التجارة لأنها مطلوبهم دون اللهو (وتركوك) في الخطبة (قائما قل ما عند الله) من الثواب (خير) للذين آمنوا (من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين) يقال كل لإنسان يرزق عائلته أي من رزق الله تعالى